وجه مجموعة من المشرعين الأمريكيين رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يطالبون فيها بإضافة شركات التكنولوجيا الصينية، بما في ذلك ديب سيك (DeepC) و شاومي، إلى قائمة الشركات التي يُزعم أنها تدعم الجيش الصيني. جاءت الرسالة في وقت متأخر بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مشروع قانون الإنفاق العسكري بقيمة تريليون دولار.
مشرعون أمريكيون يطالبون بإدراج الشركات الصينية في قائمة 1260 إتش
وطلب المشرعون إدراج ديب سيك، التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى شاومي، الشركة المصنعة للهواتف الذكية، و شركة بي أو إي تيكنولوجي جروب، المتخصصة في تصنيع الشاشات الإلكترونية، ضمن قائمة القسم 1260 إتش. وتشمل هذه القائمة حاليًا شركات صينية كبرى مثل تينسنت القابضة، وهي واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في الصين، و سي إيه تي إل، الشركة الرائدة في صناعة البطاريات للسيارات الكهربائية.
التأثيرات المحتملة لإدراج الشركات في قائمة البنتاغون
على الرغم من أن إدراج الشركات في قائمة 1260 إتش لا يعني فرض عقوبات رسمية عليها، إلا أنه يرسل رسالة قوية إلى موردي وزارة الدفاع الأميركية وغيرها من الوكالات الحكومية حول موقف الجيش الأميركي تجاه هذه الشركات. بعض الشركات المدرجة في هذه القائمة قد رفعت دعاوى قضائية ضد الولايات المتحدة بسبب تصنيفها ضمن هذه الفئة.
ترامب يوجه وزارة الدفاع لتغيير اسمها إلى “وزارة الحرب”
في نفس السياق، أصدر الرئيس ترامب أمرًا لوزارة الدفاع بتغيير اسمها إلى “وزارة الحرب”، وهو إجراء يتطلب موافقة الكونجرس.
